إيران تسرق الحسجة مع نفط مجنون والفكة
الحسجة من مميزات العشائر من أهلنا في جنوب العراق.
يلجأون لها ليوجّهوا عتابا أو يردّوا مسيئا بأسلوب خفي الظاهر وجلي المعنى للرجال الحاذقي النظر.
امّا من لايفهم مضمون المعاني فقد يفوته إدراك حقيقة الكلام ويتعرض لسخرية الرجال إذ أصابه سهم الحسجة دون أن يفهمها ولم يدفع عن نفسه تلك الرمية.
والظاهر انّ إيران عندما سرقت نفطا من آبار العراق سرقت معها الحسجة لترمي مرسي رئيس مصر بها عندما قام المترجمون الفارسيون بترجمة خطابه في مؤتمر عدم الإنحياز عندما ذكر فيها ثوار سوريا فأبدلوا كلمة ثوار سوريا بثوار البحرين ،
ليقولوا لمرسي إنّ مقاييسك عرجاء حسب التوجيهات الصهيونية فعندما تذكر ثوار سوريا وتصفهم بأنّهم أكثرية مهمشة ومظلومة كان عليك ان تتذكر أنّ البحرين كذلك فيها اكثريّة مظلومة ومهمشة ،
فقامت الترجمة المخطوئة بإيصال هذا المعنى للقاصي والداني وطبّلت لإدانتها وسائل الإعلام المضادّة لهم ولم يدركوا أنّهم خدموهم في إيصال المعنى المراد من هذه الحسجة.
ونحن كعشائرعراقية وإمتدادنا في جنوب العراق نتحفّظ بالمطالبة بمقاضاة الإيرانيين لسرقتهم الحسجة وتعويضنا ماديّا ومعنويا حيث أنّ براءة الإختراع مخصوصة بعشائرنا العراقية في الجنوب حصريا .