العراقي Admin
المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 06/04/2012
| موضوع: ما أسهل صيد الزرازير الأحد أبريل 08, 2012 2:37 am | |
| مقال كتبه المدّعي الأسدي http://www.sahat-altahreer.com/feb/ahmaadasdi_120210.htm فكان جوابي هذا المقال ما أسهل صيد الزرازير زرازير القلم يكتبون متوهمين أنّهم يستطيعون أن يخلطوا الأوراق على القاريء العراقي الذي صار يمحّص كلّ كلمة يقرأها في زمن صار الدسّ الفكري والخبث الإخباري بضاعة أذناب المحتل ومؤسساته التخريبية الفكرية . يتكرر أسلوب المستشرقين الذين هيّئتهم الكنيسة قبل قرن من السنين لأغراض التخريب الفكري للمسلمين إذ إدّعوا الإسلام بعد أن أدخلوا بدورات علمية في الكنيسة في طرق تخريب الفكر الإسلامي وألّفوا كتبا إسلامية بحكم إسلامهم المعلن كذبا فيدسّون ولو كذبة واحدة في كتاب إسلامي كامل واحد يؤلفوه لتكون هذه الكلمة المنزلق الفكري الذي يسلكه من بعدهم ممن يكمل مشوارهم التخريبي الطويل ، كوصف نبينا الكريم بأتّه فيلسوف ليبعدوا فكرة كونه نبياً يوحى إليه من إله السموات. ضحكت طويلا عندما قرأت في مقال يتكلّم عن منزلق القرضاوي في مخطط الصهيونية الطائفية وهذا يعلمه كلّ عاقل ، ولكن يبدو أنّ همّ صاحب المقال كما علمنا من أسلوب المستشرقين لم يكن همّه في مقاله تبيين سوء المخطط الصهيوني في سوريا بل همّه أن يدسّ كلمة خبيثة ليخدم أسياده في المنطقة الغبراء فأرفق في مقاله إتهاماً باهتاً لشيخ المقاومين العراقيين الشيخ حارث الضاري الذي رضع الإباء والمقاومة أباً عن جد ككل عراقي شريف أصيل وصار رمزاً لرفض الإحتلال بكلّ وجوهه ، متبنيا خطاب جمع العراقيين بكلّ أطيافهم وتسامى عن الطائفية التي يقطر بها قلم من يتمنى أن يجد صغيرهم وكلّهم صغار ثغرة ليتهموه بها وهيهات أن يجدوا !! فكانت العبارة التي تناسب هذه التهمة رمتني بدائها الخياني الخنوعي وإنسلّت هي الأنسب في هذا المقام . وإلا فليرنا المتحذلق مقالاً له يرتضي المقاومة حلاً لإحتلال العراق . السيستاني والقرضاوي وجهان لعملة واحدة وهي إستغلال الدين لتمرير مخطط طائفي يخرّب صفو أمننا وإسلامنا الجميل بل ويخدمان المخطط الصهيوني الإحتلالي . فلماذا تقبيل يد القرضاوي العميل أثار إنتباه الكويتب ولم يثر إنتباهه تقبيل يد السيستاني ، بل لم يثر إنتباهه خلع ربطة عنق الذليل المالكي أمام خامنئي الصفوي ووقوفه بتذلل وهو يمثّل عراقاً أبياً أذاق السمّ خمينيهم القاتل . إن بدأت بسرد ذلّ مخنّثي المنطقة الغبراء أمام صفويي إيران سوف لن ينته مقالي البسيط هذا ، فالتوقف أولى ومن لم تكفه الإشارة تعجز عن إفهامه بليغ العبارة. عندما تطير أيها الزرزور لاتتوهم أنّك بعدت عن مرمى الصيادين الحاذقين بل ليست حجارة الطفل الذكي بعيدة عن الوصول لك فلطالما جلب أطفالنا زرازيراً ولم يأت طفل يوماً بصقرٍ حرٍّ سامٍ بطيرانه في الأعالي. | |
|