Al3ilm
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بمستقبل العراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطائفية هل هي الحل للعراق أم المنقذ لأذناب المحتل ؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العراقي
Admin



المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 06/04/2012

الطائفية هل هي الحل للعراق أم المنقذ لأذناب المحتل ؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الطائفية هل هي الحل للعراق أم المنقذ لأذناب المحتل ؟؟؟؟؟؟   الطائفية هل هي الحل للعراق أم المنقذ لأذناب المحتل ؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد أبريل 08, 2012 2:34 am


الطائفية هل هي الحل للعراق أم المنقذ لأذناب المحتل ؟؟؟؟؟؟
فوجئت من أخ حريص على مصلحة العراق وتحريره بعدما كتبت مقالتي عن كشف أبعاد مؤامرة الطائفية والجهة التي تقف ورائها
عندما قال لي إصح من نومك أيها الصديق فالسنة تباد وأنت مشغول بالوحدة الوطنية وأهلك يهمشون وبيتك يحترق بعد تهجيرك
إنهض إيها النائم فأحلامك التي تعيشها بتوحيد العراق والوقوف أمام الهجمة الصهيونية لايدركها الطائفيون من الشيعة الذين يتغنون بالسيطرة على الحكم.
إنهض أيها النائم فحتى مقاومتك التي أنهكت جيش المحتل والتي بذلت فيها دماء الغيارى من شبابك السنة سرقتها عصابات كانت تقتل الناس بإسم الشيعة، وهاهم ينخرطون في الحكم الشيعي بعد ان إدّعوا أنهم هم من هزم الأميركان ،
وسيساهمون في قتلك وتهميشك
فراح خيالي في أبناء بلدي من العشائر الذين هبّوا يقاومون الجيش البريطاني وأوّل ثائر هو الشهيد الشيخ أبو الجون العراقي الشهم الأصيل وعشائر الجنوب الغيارى لتنضمّ لنخوته عشائر الوسط والشمال بكل ألوان العراق الرائع.
تذكرت أخوالي النجفيين وهم يبكون ألما وحسرة عندما أباح الأمريكي المحتل بغداد لتسرق وتدمر بنيتها التحتية.
عشيرتي التي أعتز بها سندي الذي يتناخى أفرادها سنة وشيعة وأكراد بقيادة شيخها الشيعي شخصت أمامي ودموعي تملأ حدقتي، كيف سأقتل من يخالف مذهبي منهم؟
لطالما تسامرت معهم ونمت في بيوتهم وإلتجأت لهم في حياتي فكانوا سندي
كيف سأكون في مواجهتهم كأعداء وبأي ذنب سوى أنني مخالفا لمذهبهم؟؟؟؟؟
لماذا تدفعونني لأجعلهم أعدائي وهم من يعانون مثلما أعاني من المحتل الذي سرق العراق وخيراته.
إنّ أبناء عمومتي من الشيعة والأكراد وأخوالي النجفيين لطالما أبدوا لي سخطهم لما يحصل من سرقة للعراق وتسلط المحتل المريكي على خيراتنا، ولطالما أبدوا تذمرهم ورفضهم لأذناب المحتل ممن تخادم مع المحتل وتهافت على الفتات التي أطمعهم بها المحتل الأمريكي ونظر لهم بإحتقار على إقتتالهم على تلك الأقذار وما نالوا منها إلا بعد هبوطهم في مستنقع الخيانة.
لطالما شكى لي أخوالي وأبناء عمومتي قلة حيلتهم من آلة القمع المتغلغلة في مدنهم من قبل المتسلطين على رقابهم الذين سرقوا وعاثوا في العراق الفساد.
أريد أن أرتب سطورالقراءة للمشهد العراقي كما أراها بعيون عمومتي واخوالي لا كما أقرأها من معاناتي الخاصة ، فقد حرص المحتل على ان يقرأ المشهد من خلال المعانات الخاصة إضطهادا أو إنتفاعا ، فقد إضطهدوا طائفة ونفعوا أشخاصا من الأخرى وإقترحوا الحل بتشرذم العراقيين طائفيا .
وأتسائل هنا كيف سيخدم المحتل وأذنابه هذا التكتل الطائفي فأبدأ بأبناء عمي من الطائفة الشيعية حيث بعدما رفضوا تسليم العراق وخيراته للأمريكي المحتل ورفضوا إقليم الجنوب التقسيمي للعراق وطالبوا بإنجاز الوعود بخدمة العراق ونشر العلم والخدمات والنهوض بالعراق، ولم يجدوا منها إلا الخراب والتدمير هنا أراد الخبثاء ان يتلاعبوا بعواطفهم فقالوا لهم نحن أغلبية ولانعطي قيادة العراق للطائفة الاخرى بعدما أخذناها ، موهميهم أنّ الموضوع منافسة بين الطائفتين وليس سرقة ثلة من الأنذال من طائفتهم للعراق فبهذا المكر أرادوا ان يحيّدوا أهلنا الشيعة عن المطالبة بحقوق العراقيين ويدفعوهم للتمسك بهم حتى مع علمهم بفسادهم ويعظمون خوفهم من تسلط الطائفة الأخرى .
بهذا التكتل الطائفي سيكسبون عطف الطائفة دون مسائلتهم عن تقصيراتهم وسرقاتهم.
وفي الجانب السني وبعد أن خرج المحتل ظاهريا صار أذنابه عرضة للمسائلة فأرادوا إستغلال أجندة إضطهاد السنة وتهميشهم لصالحهم ليوقفوا حسابهم القادم ولاشك، وليكونوا أبطالا بنظر طائفتهم، فهم بالتكتل الطائفي سيكونون قادة لهذا النفس الطائفي والمدافعين عن طائفتهم لينسى أو يتناسى أبناء طائفتهم انّهم هم من قتلوا المقاومين وساهموا في إمضاء أجندات المحتل في المعاهدة الأمنية والدستور الصهيوني الخبيث التمزيقي للعراق حيث بالتكتل الطائفي فقط سيتوقف حسابهم بل ويجعلهم هم أمل الطائفة في إثبات الوجود وإنتزاع الحقوق المسلوبة .
والسؤال كيف سيكون من زار إسرائيل ومن قتل أهله المقاومين للمحتل قائدا للطائفة وحاميا لها ؟
إنّ من يسعى للتكتل الطائفي يريد ان يحصل على مكسب كبير وهو أن يتفادى رفض طائفته الكبير له بتكتيلهم طائفيا ويدفعهم ليتجرّعوا ذلّ سرقتهم والمتاجرة بهم في سبيل وهم إسترداد حقوقهم وتصدر طائفتهم المشهد ولن يحصلوا إلا الإستغلال من قبل الطائفيين .
لا سبيل لنيل العراقيين حقوقهم إلا برفض السرّاق أذناب المحتل من كلّ الطوائف وإعتماد الوطنية المخلصة المتسامية على الطائفة كسبب رئيسي للتخندق أمام ثلة عملاء المحتل وأذنابه.
عاش العراقي الشهم الوطني الحريص على تفويت فرصة الصهاينة في تفتيت العراق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3ilm.alafdal.net
 
الطائفية هل هي الحل للعراق أم المنقذ لأذناب المحتل ؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Al3ilm :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: